الكارنتين والحمام الزاجل
مرحبا بكم زوار موقع خبير الحمام الزاجل اليوم سنتحدث عن مادة الكارنتين فوائدها وأضرارها على صحة الحمام الزاجل خصوصا بعد فترة تبديل الريش وأثناء سباق الزاجل.
مادة الكارنتين توجد في العديد من منتجات الحمام الزاجل مثل carnisped الخاص بشركة رونفريد وايضا c.m.k الخاص بشركة brockamp والعديد من الشركات لا يسعنا ذكرها بالكامل,الاهم هو المادة التي تحتويها هده المنتوجات وهي الكارنتين ودورها داخل جسم الحمام والطيور.
مادة الكارنتين مفيدة للحمام الزاجل في وقت السباق ودورها أنها تساعد الخلايا العضلية على توليد الطاقة من خلال تسهيل عملية حرق الدهون.
تروج فكرة مغلوطة عند العديد من هواة الحمام الزاجل في الوطن العربي حول مادة الكارنتين حيث نص هده الفكرة يقول إن إعطاء الكارنتين للحمام والطيور يسبب حرق لمعظم دهون الجسم وأن الحمام يصبح هزيل.
الكارنتين يرفع معدل حرق الدهون بنسبة قليلة فقط وعند بدل الزاجل لمجهود عضلي,لكن لن يعمل الكارنتين في جسم الطائر مالم يكن هنالك مجهود بدني.
الكارنتين له فوائد أخرى للحمام الزاجل منها صحة القلب وزيادة الثمثيل الغدائي وايضا تعديل الحالة المزاجية للحمام.
أما بالنسبة لأضرار الكارنتين,ادا قرت تقديم الكارنتين للحمام الزاجل خلال السباقات فلا يجب أن تتوقف على دلك طيلة الموسم, إن الحمام الزاجل ينتج نسبة قليلة من الكارنتين بشكل طبيعي وادا بدأت تعطي الكارنتين فإن هده النسبة تزيد داخل مجرى الدم ويصبح الطائر يعتمد فقط على المنتوج الدي تقدمه ويوقف عملية إنتاج الكارنتين.
ينصح بتقديم مادة الكارنتين للحمام الزاجل قبل دخوله السباقات يعني بعد فترة القلش لمدة 7 ايام على التوالي لتعويد جسم الطائر عليه وايضا استقراره داخل الدم.