مجموعة من الهواة تبدا تدريب زغاليل الحمام عندما يبدل الفرخ الريشات الثلات الاخيرة من جناحيه، وهدا يعتبر خطا يقع فيه العديد من الهواة مما يؤدي الى فقدان الحمام في التداريب،لان تبديل الريش عند الزغلول يختلف حسب الشهر الدي فرخ فيه فمثلا:”الزغلول الذي فرخ في يناير يبدل ريشاته ببطء جدا والزغلول الدي فرخ في شهور مايو و يونيو ويوليوز تبدل ريشها بسرعة فائقة.

وبالتالي لا يكون ذلك معيار لتحديد سن فرخ الحمام، لانه قبل الشروع في

تدريب زغاليل يجب ان يصل الى مرحلة نضج معينة تمكنه من بناء ملكاته الطبيعية التي يتميز بها كبار الحمام الزاجل.ومن اجل دلك فان حمام السباق يكون نضجه بطيئا…وبالتالي يمكن ان ينزل في مكان غير بيته…والاغرب من هدا ان حمام المسافة القصيرة ينضج اسرع من حمام المسافة المتوسطة وحمام المسافة الطويلة.فالاصح انه يجب بداية تدريب الحمام عندما تبدا العين بالتلون وتظهر ملامحها بشكل دقيق،حيث يبدا طيران الزغاليل حول منزلها عبى الاقل نصف ساعة متصلة ويمكن ان تصل هده المرحلة في الحمام الذي يتمتع بصحة جيدة الى ساعتين او اكثر…كما أنصحك بمعالجة الزغاليل قبل البدا في التمرين ضد ثلاث أمراض أساسية”التريكومونياسيس،والكوكسيديا،والأمراض التنفسية”.

وأيضا من اجل تعويد الحمام على التدريب والسباقات عليك ترك الحمام في الأقفاص ليلا وتركه أمام اللوفت حتى يتغلب على الرهبة التي تسيطر عليه.وانصح ببداية التمرين عند 5 كيلومترات وليس اقل حيث أن الزغلول قد يكون غطى أكثر من هده المسافة وقت طيرانه حول المنزل…ويجب أن يطلق من هده المسافة التي تبلغ 5 كيلومترات ثلاث مرات، ستلاحظ بتكرار الإطلاق من نفس المكان آن توقيت وصول الحمام في التدريب الأول والثاني تختلف عن الأخيرة،وبعد الانتهاء من هده المرحلة ستنتقل إلى مسافة 10 كيلومترات وستكررها مرتين،ثم تنقل إلى 20 كيلومتر تطلق الحمام من هده المسافة مرتين،وهكذا ستقوم بتكرار العملية إلى أن تصل إلى مسافة 100 كيلومتر.

بعد تطبيقك لهده الخطة التدريبية ستلاحظ ان حمامك يعود بشكل سريع وفي توقيت اقل من البدايات الاولى وكلما زاد التدريب نقص التوقيت المستغرق في المنطقة،بعد حصولك على النتائج المرجوة من حمامك وسرعة الدخول والعودة الى اللوفت ستنتقل الى المرحلة الاخيرة من برنامج تدريب الحمام وهو “التدريب الفردي للحمام الزاجل”.

يعد التدريب الفردي للزغاليل من اه البرامج التدريبة التي يجب التسطير عليها بلون مغاير وتوعية الهواة بضرورتها فهي من انجع الاستراتيجيات المتخدة للنجاح في سباقات الحمام المستقبلية،حيث يعمد تدريب الزغاليل بشكل فردي على زرع الثقة في نفس الحمام وتحفيز غريزة العودة للوفت داخله دون الاعتماد على الحمام الاخر واتباعهم سواء كانوا في اتجاه صحيح او خاطئ،وايضا ضمان انطلاق حمامك مع السرب الاول في السباق والمتجه نحو اللوفت”حدد طريقه سواء كان مع السرب او لم يكن، سواء كان سينحرف في مساؤ اخر او لا”،وهنا يكمن سر النجاح في السباقات خصوصا سباقات الحمام للمسافة الطويلة حيث يحتاج الحمام الى السير بمفرده وهدا لن يكون الا ادا تم اعداده لدلك بشكل صحيح.

اما بالنسبة لكيفية الشروع في التدريب الفردي الحمام،فبعد ان تنتهي من التدريبات الجماعية التي دكرناها سابقا ستقوم بالعودة بحمامك الى مسافة 3 كيلومترات لا اقل ولا اكثر ثم ستقوم باطلاق حمامك واحدا تلو الاخر، ويجب ان تكون المدة الفاصلة بين الحمامة الاولى والثانية ما بين 5 الى 10 دقائق وستقوم بتكرار نفس المسافة 5 مرات الى ان يتعود عليها الحمام، ثم بعد دلك ستنتقل مباشؤة الى مسافة 10 كيلومترات وستقوم بتكرارها 5 مرات، وهكدا ستستمر في نفس العملية الى ان تصل الى مساف 50 كيلومتر وستوقف التدريب في هدا الحد.

بهده الطريقة تكون قد انتجت زغاليل قوية بكل ما للكلمة من معنى وستلاحظ فرق كبير خلال السباقات، حيث ستشكل مسافة 50 كيلومتر التي اوقفت فيها التدريب هي الفارق الحقيقي الدي سيعود عليك بنتائج مدهلة خاصة في المسافات القصيرة،واما بالنسبة للمسافة الطويلة فهو اختصاص هدا النوع من التدريب وستلاحظ دلك باتباعك لهده الخطة التدريبة.

اخواني هواة الحمام الزاجل في الوطن العربي اتمنى ان ينال هدا الموضوع اعجابكم، واشكر جميع الاخوة الذين شجعوني لتقديم هده المواضيع بشكل مقصل وواضح، وبطريقة مختلفة ومعمقة عن باقي المواقع الاخرى.كما ادعوكم لمشاركة هدا الموضوع مع اخواننا هواة الحمام من اجل ان تعم الفائدة ويزول الغموض ونقص المعلومات في هدا المجال.